Saturday, April 11, 2015

التعليم الالكتروني

التعليم الإلكتروني : وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات. ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها. فقد أدت النقلات السريعة في مجال التقنية إلى ظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم، مما يزيد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي ؛ حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديه من خبرات ومهارات سابقة. ويعتبر التعليم الإلكتروني أحد هذه الأنماط المتطورة لما يسمى التعلم عن بعد عامة، والتعليم المعتمد على الحاسوب خاصة. حيث يعتمد التعليم الإلكتروني أساسا على الحاسوب والشبكات في نقل المعارف والمهارات. وتضم تطبيقاته التعلم عبر الوب وتعلم بالحاسوب وغرف التدريس الافتراضية والتعاون الرقمي. ويتم تقديم محتوى الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو وعبر السواتل والأقراص المدمجة
 

مزايا التعليم الالكتروني والتحديات التي ينطوي عليها

برزت في الآونة الأخيرة مجموعة متزايدة من البحوث التي تسلط الضوء على التعليم الالكتروني من حيث تميّزه ومزاياه مشيرة إلى إيجابياته الرئيسية التالية:
  • السماح للمتعلم بالوصول إلى وسائل التعلم أينما كان (لمرونة في تحصيل العلم بغض النظر عن الزمان والمكان)
  • مستويات أعلى من التفاعل والتعاون
  • الولوج إلى مختلف قنوات التواصل بما في ذلك أدوات ويب 2.0 الاجتماعية والتواصلية مما يسمح بتطوير مهارات التفكير النقدي لدى المتعلمين
  • معدلات استبقاء أفضل
  • الوصول المباشر إلى الفعاليات المهمة في وقت حدوثها;
  • التعلم الذاتي والتعلم الذي يرتكز على المتعلم
  • انخفاض تكاليف التحصيل العلمي
وعلى الرغم من الفوائد المتعددة التي يقدمها التعليم الالكتروني للمتعلمين، تبرز في كثير من الأحيان تحديات قد يواجهها المتعلم في عملية التعلم، وأكثر هذ التحديات شيوعاً هي التالية:
  • الشعور بالانعزال
  • الأعطال التكنولوجية
  • الحاجة إلى تطوير بعض المهارات التكنولوجية والكفاءات الخاصة
  • إدراة التعلم وتلبية المتطلبات والشروط الخاصة بالبرنامج الدراسي
 
 
أنواع التعليم الالكتروني:
تنحصر أنواع التعليم الإلكتروني تبعاً لزمن حدوثه في نوعين ، هما
أولاً : التعليم الإلكتروني المتزامن :وهو التعليم على الهواء الذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الكمبيوتر لإجراء النقاش والمحادثة بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم عبر غرف المحادثة أو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية  أو باستخدام أدواته الأخرى . ومن ايجابيات هذا النوع من التعليم حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية وتقليل التكلفة والاستغناء عن الذهاب لمقر الدراسة ، ومن سلبياته حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكة اتصالات جيدة.
وهو أكثر أنواع التعليم الإلكتروني تطوراً و تعقيداً ، حيث يلتقي المعلم و الطالب على الإنترنت في نفس الوقت ( بشكل متزامن ) .
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الالكتروني المتزامن مايلي:
• اللوح الأبيض(Whit Board )
• المؤتمرات عبر الفيديو (Videoconferencing)
• المؤتمرات عبر الصوت (Audio conferencing)
• غرف الدردشة (Chatting Rooms)
ويتفق الكاتب مع المختصون الذين يرون بأن التعليم الإلكتروني التزامني قد يحدث أيضاً داخل غرفة الصف وباستخدام وسائط التقنية من حاسب وانترنت وتحت إشراف وتوجيه المعلم .


ثانياً : التعليم الإلكتروني غير المتزامن:

وهو التعليم غير المباشر الذي لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت، مثل الحصول على الخبرات من خلال المواقع المتاحة على الشبكة أو الأقراص المدمجة أو عن طريق أدوات التعليم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني أو القوائم البريدية ومن ايجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب الأوقات الملائمة له ، وبالجهد الذي يرغب في تقديمه ، كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونيا كلما احتاج لذلك.
ومن سلبياته عدم استطاعة المتعلم الحصول على تغذية راجعة فورية من المعلم، كما انه قد يؤدي إلى الانطوائية لأنه يتم في عزله.
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الالكتروني غير المتزامن ، مايلي:
• البريد الإلكتروني.
• المنتديات.
• الفيديو التفاعلي.
• الشبكة النسيجية




شاهد الفيديو عن التعليم الالكتروني


 
 

1 comment: