Monday, April 13, 2015

الطلاق و كيفية توظيف المدونة بتخثصص علم الاجتماع

علم الاجتماع هو دراسة الحياة الاجتماعية للبشرِو حلها ، سواء بشكل مجموعات، أو مجتمعات، وقد عرّفَ أحياناً كدراسة التفاعلات الاجتماعية. وهو توجه أكاديمي جديد نسبياً تطور في أوائل القرن التاسع عشرِ ويهتم بالقواعد والعمليات الاجتماعية التي تربط وتفصل الناس ليس فقط كأفراد، لكن كأعضاء جمعيات ومجموعات ومؤسسات
 
المشكلات الاجتماعية من الموضوعات الأساسية التي يتناولها علم الاجتماع بل يذهب بعض العلماء إلى القول: أنَّ مهمة علم الاجتماع هي دراسة المشكلات الاجتماعية. وهي من الموضوعات التي ترتبط بالإنسان وبأدواره الاجتماعية ومدى اندماجه في حياة مجتمعه وتوافقه مع قيمه ومعاييره وأدواره للواجبات المناطة به
 
وقد عرفها واينبيرك على أنَّها أنماط سلوكية أو حالات تعد مرفوضة أو غير مرغوب فيها من قبل عدد كبير من أعضاء المجتمع وإنَّ هؤلاء الأعضاء يعترفون بضرورة وصغ الخطط والبرامج وتقديم الخدمات الإصلاحية في مجابهة هذه المشكلات والحد من مفعولها
 
علم الاجتماع يتطرق لحل المشكلات التي تعيق المجتمع و سأناقش اليوم لقضية اجتماعية تزداد هذه الايام وهي الطلاق و مدى تأ ثيرة على المجتمع وسأقوم بتوظيف المدونة لننقش هذه القضية و نجد حلول و مقترحات للتقليل منها و سأرى تعليقاتكم على المعلومات التي سأعرضها  وارجو ان  تفيدوني بما لديكم من معلومات و تعليقات
 
 
 
 
 
ما هوالطلاق :  هو  عبارة عن ترك الرجل لزوجته وإنفصاله عنها بأن يتلفّظ الرجّل سليم العقل بلفظ الطلاق في حظور زوجته إو أمام القاضي في حال غيابها حسب الشريعة الإسلامية
 
 
تعامل المجتمع مع الطلاق وأثره عليه
     
تُشكِّل ظاهرة الطلاق في أي مجتمع خطراً يهدّد استقراره وتقدّمه ، ففي دراسة وحدة البحوث بمركز الدراسات الجامعية أكَّدت أن نسبة الطلاق ارتفعت من (25%) إلى (60%) خلال العشرين سنة الماضية، والطلاق من الأمور المنبوذة لدى المجتمعات على مختلف دياناتها وثقافاتها، لأنه يعد من أخطر الأمراض الاجتماعية، ويحمل في طياته كثيراً من الأضرار التي تخيب آمال المجتمعات وتقدمها ، ولذلك نجد النظرة السلبية للمطلقات من قبل أفراد المجتمع. و عدم الإقدام على الزواج من المطلقة، حتى ولو كانت صغيرة في السن. ويُنظر لها كأنها مرتكبة جريمة. وكذلك تدور الشكوك لدى بعض أفراد المجتمع بأن المطلقة تكون عرضه للانحرافات السلوكية أكثر من غيرها مما يجعلها أكثر تعرضاً للمراقبة الشديدة المستفزة المؤذية في بعض الأحيان. و المجتمع يُشْعِر المطلقة بأنها صاحبة سابقة وينظر إليها بعدم الاحترام والتقدير، وكأنها هي السبب الأساسي في الطلاق
فالطلاق يؤثِّر على المطلقة، ويؤدي إلى ضغوط نفسية عليها، مثل: الشعور بالندم، ونقص الإحساس بقيمة الذات، ومرارة الفشل في الحياة الزوجية، وفقدانها هويتها كزوجة. والإحساس بالحرمان.
أم الآثار التي تقع على الرجل، فبعض العوائل يَنظرون إلى المطلق على أنه إنسان لديه مشاكل، فيتخوفون من تزويجه، فكلمة مطلق تضع عليه وصمة، مما يؤدي إلى التعامل معه بحذر. وكلا المطلقين يواجهان مشاكل كثيرة مع الأطفال بعد الطلاق، ويعانيان من اضطرابات نفسية، واجتماعية، وقد يتغيّر تعاملهما مع الآخرين.
ونؤكد أن الطلاق أمر بغيض ، حيث أن المجتمع هو المتضرر الأكبر من مشكلة الطلاق ، فالطلاق يبدأ بين زوجين وتمتد آثاره على الأبناء والأقارب لنصل في النهاية إلى المجتمع بأسره
 
 
مدى تفاعل الطفل مع أفراد الأسرة
 
يرى علماء النفس أن الأسرة المتكاملة ليست تلك التي تكفل لأبنائها الرعاية الاقتصادية والاجتماعية والصحية فحسب، بل هي الأسرة التي تهيئ لهم الجو النفسي الملائم أيضاً. ومن هنا فإن مجرد وجود الطفل في بيت واحد مع والديه لا يعني دائماً أنه يحيا في أسرة متكاملة أو يلقى العناية الأبوية الكافية.
وليست هناك أية بدائل يمكنها أن تحل محل عطف وحنان الأم، باعتبار أن الأمومة ليست وظيفة آلية يمكن أن تقوم بها أية هيئة توفر للطفل الغذاء والمأوى، وإنما هي علاقة إنسانية حميمة تبدل من معالم الشخصية لكل من الأم والطفل، وكذلك فإن للأب دوراً حيوياً في حياة الأبناء ،فهو النموذج والقدوة.
فالجو المستقر والمشحون بالعواطف له أثره الإيجابي على شخصية الطفل، وفي المقابل فإن الطفل تسوء حالته النفسية ولا يستطيع أن يتوافق مع الآخرين إذا كان يفتقد أهم عنصر في تنشئته
 
وهذا التفاعل مع الاسرة من جانب الطفل ينعكس عليه سلباً ويكون عكسياً بعد الطلاق وخاصة إذا أهمل من قبل الأبوين وأصبح ضائعاً تائهاً بينهما ، فيتَسم باضطرابات في النمو الانفعالي والعقلي، كما أنه يتعرض لحالة من الكبت والضغوط التي تؤثِّر على علاقاته الاجتماعية، جراء تفكك أسرته



ضياع الأبناء وتشتتهم بين الأب والأم بعد الطلاق
 
وقوع الطلاق لا يكون بالأمر السهل والطبيعي، لما له من أثار سلبية على الزوجين والأبناء والمجتمع

لذا فإن الحديث عن الطلاق واَثاره على نفسية الطفل، يحتل حيزاً كبيراً من دراسات المختصين والقائمين على الدراسات الأسرية والمجتمعية، لأن الطلاق واَثاره على نفسية الطفل ربما يعد السبب الأهم في الكثير من مشاكل المجتمع وعلى رأسها المشاكل الخطيرة

فالطلاق يشتت الأسرة ويفقدها قيمتها الثمينة، مما يفقد الأطفال مفهوم الأمن والأمان، و نقص الدفء والحنان اللذان كانا يتمتعان بهما الاطفال في جو الاسرة يدفع الأطفال للبحث عن البديل، الذي يكون على هيئة علاقات عاطفية متهورة وغير آمنه، وكذلك تعرض الأبناء للضغوط النفسية من قبل المحيط والمجتمع، بسبب النظرة السلبية للمطلق والمطلقة وأيضاً يفتقد أولاد المطلقين لأساليب التربية، والتنشئة السليمة، داخل هذه الأسرة المفككة، مما يجعلهم عرضة لارتكابهم الجرائم

و يعيشون الأولاد فراغاً عاطفياً ولا يشعرون بالأمن مع الآخرين، كما يؤدي عامل غياب الأب إلى فقدان النموذج والقدرة والأمان النفسي ، حيث ينتقل الأبناء من بيئة الاستقرار والأمن والاطمئنان إلى بيئة غير مستقرة يسودها الخلاف والنزاع والتجاذب بين الأبوين.
و كما تذكر بعض الدراسات إذا حصل الطلاق وعمر الطفل بين السنتين وخمس سنوات يكون اكثر عرضه للمشاكل النفسية والصحية منها الشرود الذهني والخوف والميول إلى العزلة و التبول القهري وغيرها

ومن هنا نؤكد على كلا الزوجين إلى استشعار المسؤولية نحو أولادهما ويجب عليهما الاتفاق على مستقبل الأولاد قبل الطلاق وتأمين حقوقهم من السكن والنفقة والدراسة وغيرها من حقوق وواجبات ،وكذلك كيفية التعامل مع الأبناء بعد وقوع الطلاق وعدم حرمانهم من زيارة الأبوين



كيف يمكن توظيف المدونة في حل هذه القضية


المدونة في هذه الايام اكثر تداولا بين الاشخاص  فهي موقع الكتروني يجمع عدد من التدوينات وهي بمثابة مفكرة أو ساحة طرح آراء شخصية فبامكاننا نشر توعيات وحلول
تلفت انتباه المستخدم لتوعيه و دفعه لحياة زوجية اكثر ايجابية و الابتعاد عن السلبيات
لأن التوافق الأسري ليس منحة أو هبة بل هي كسب، فإنه لا بد لضمان هذا الكسب من تعاون كل من الزوج والزوجة في سعي حثيث من أجل العمل على تحقيق أسباب التكيف، وتجنب دواعي الخلاف والنزاع والتشاحن وصولاً للطلاق ، وزيادة عوامل وأسباب التوافق والانسجام الشاملة ، والابتعاد عن الأسباب المؤدية إلى الطلاق لما له من آثار سلبية وخيمة وكبيرة
 

 
رابط الموضوع
 
 
 
 
 
 

4 comments:

  1. موضوع رائع و معلوماته مفيده

    ReplyDelete
    Replies
    1. في كل مرة ألقي فيها نظرة على ما حدث لي ، سأقدر دائمًا الدكتور أغبازارا العظيم (agbazara@gmail.com) لما فعله من أجلي. لقد أعاد ملوك التعويذة هذا حبيبي الذي تركني دون سبب. قابلت مذيع التعويذة العظيم وأخبرني كل ما علي فعله! الآن أنا سعيد لأن الدكتور أغبازارا أعاده وهو يحبني أكثر مما اعتاد! يمكنك أيضًا الاتصال به على عنوان بريده الإلكتروني النشط ( agbazara@gmail.com ) أو إضافته على Whatsapp: (+2348129175848).

      Delete
  2. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  3. في كل مرة ألقي فيها نظرة على ما حدث لي ، سأقدر دائمًا الدكتور أغبازارا العظيم (agbazara@gmail.com) لما فعله من أجلي. لقد أعاد ملوك التعويذة هذا حبيبي الذي تركني دون سبب. قابلت مذيع التعويذة العظيم وأخبرني كل ما علي فعله! الآن أنا سعيد لأن الدكتور أغبازارا أعاده وهو يحبني أكثر مما اعتاد! يمكنك أيضًا الاتصال به على عنوان بريده الإلكتروني النشط ( agbazara@gmail.com ) أو إضافته على Whatsapp: (+2348129175848).

    ReplyDelete