المنحنى النظامي و تقنيات التعليم

ظهرت بدايات مفهوم مدخل أو منحى النظم   في كتابات فلاسفة اليونان خاصة أفلاطون عندما كتب عن المدينة الفاضلة كنظام ،ثم شاع بعد ذلك في كتابات أوجست كونت وهربت سبنسر وكارل ماكس في القرن التاسع عشر عندما تحدثوا عن المجتمع المثالي كنظام يشتمل على مكونات متداخلة يعتمد كل منها على الآخر

 

  

فما هو النظام ؟

 

 

النظام كما يعرفه مدخل تحليل النظم: بأنه مجموعة من العناصر المتفاعلة التي تكون كلاً مركباً من منهج ومعلمين ومتدربين ، ويترابط كل ذلك في نظام متكامل

 

 

 

 

يشمل مدخل النظم ثلاثة أنشطة

 تحليل النظم.

 التخطيط لحل المشكلة.

 التنفيذ والتقويم.

 

 

 

  السمات المميزة للمنظومات

السمة الأولى: لكل منظومة أهداف

 السمة الثانية: المنظومة كل مركب من جميع الكيانات أو المكونات.

السمة الثالثة: لكل منظومة حدود.

السمة الرابعة: للمنظومة بيئة تحيط بها وتقع خارج حدودها.

السمة الخامسة: تمثل ديناميكية عمل المنظومات بنموذج يسمى نموذج النظام الأساسي الذي يتكون من المدخلات والعمليات والمخرجات.

السمة السادسة: ترتبط النظم مع بعضها بعضاً بمجموعة من العلاقات، أهمها العلاقة الهرمية المرتبة وعلاقة التواصل.

 

 

أجزاء النظام

 أولا: المدخلات (Inputs)

 العمليات (Processes )

 المخرجات   (Outputs)

 التغذية الراجعة (Feed Back)

 

 

 

 

 

المنحى النظامي وتقنيات التعليم 

 

تقنيات التعليم تشمل مكونات النظام بعناصره الثلاثة: المدخلات والعمليات والمخرجات ، فأما المدخلات تتمثل في الطالب والوسائل والأدوات التعليمية،

واما عمليات النظام فهي ما يتبعه المعلم من إجراءات داخل الموقف التعليمي لتحقيق الأهداف، أما المخرجات فهي الأهداف التعليمية المراد تحقيقها، وذلك في صورة تكاملية داخل البيئة المدرسية.

 

أهمية منحى النظم في التعليم

 تنظيم وتطوير العملية التعليمية.

 تغيير مفهوم الفصل الدراسي.

 تغير دور المعلم والمتعلم.

 استخدام منحى النظم في تصميم التدريس جنب المعلم الوقوع في الكثير من الفوضى والعشوائية والارتجالية والأخطاء في المواقف التعليمية.

يساعد في انتقاء واختيار الوسائل التعليمية المناسبة للمتعلمين

 

نموذج كمب النظامي: وضع كمب تصميماً لنظامه يجيب عن أسئلة ثلاثة 

ما الذي يجب أن يتعلم ؟

ماهي الطرق والمواد التي تؤدي لتحقيق الأهداف المرغوبة؟

كيف نعرف متى تحقق التعلم؟

تتألف خطة كمب من ثماني خطوات 

 تحديد المواضيع والاهداف العامة

تحديد خصائص المتعلمين

 تحديد الأهداف السلوكية.

 تحديد المحتوى.

 إجراء امتحان قبلي لتحديد مستوى المتعلمين.

اختيار النشاطات التعليمية التعلمية التي تساعد على تحقيق الأهداف.

تنسيق الخدمات المساندة كالميزانية والموظفين والتسهيلات والأجهزة.

تقويم تعلم الطلبة لغايات التحسين والتعديل.